اشتبك مئات من معارضي النظام الحاكم مع نحو مئة من مؤيديه, وتبادل الطرفان الهتاف والحجارة. التظاهرات والاحتجاجات جرت اليوم في كل من العاصمة
صنعاء وعدن والمدينة الصناعية
تعز في سلسلة الاحتجاجات التي يشهدها
اليمن لليوم الرابع على التوالي.
[1] صنعاءقام أنصار للحكومة اليمنية مسلحين بزجاجات مكسورة وخناجر وحجارة بمطاردة الآلاف من المتظاهرين المنادين بالإصلاح، ليتحول الاحتجاج -الذي استلهم الثورة الشعبية المصرية- إلى عنف متزايد. قوات الأمن أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين مما شكلت حاجزاً بين الطرفين منعاً من التصعيد في الموقف المتوتر. وأخذ المتظاهرون يرددون الشعارات نفسها التي كانت تسمع في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية
القاهرة خلال الأسابيع الماضية، مثل
"الشعب يريد إسقاط النظام".
[عدل] عدنقام المئات من المحتجين المناهضين للحكومة برشق الشرطة بالحجارة والاشتباك معها، واستخدمت قوات الأمن الهراوات لتفريق المتظاهرين، واعتقلت خمسة أشخاص. كما قام موظفون حكوميون في هيئة موانئ خليج عدن بإخراج رئيس رئيس مجلس إدارتها محمد بن عيفان وكبار الإداريين منها عنوة بعد إضراب استمر يومين لإرغامه على الاستقالة.
[2]
- وفي تعز: شهدت المدينة مظاهرات ضد الرئيس علي عبد الله صالح شارك فيها آلاف المواطنين، واعتقلت الشرطة 120 شخصا منهم -حسب بيانات منظمات المجتمع المدني- وجرحت ثمانية آخرين.
[عدل] الرئيس يستمع للمواطنينوكان بيان للرئاسة صدر أشار إلى رغبة صالح الاستماع إلى مواطنيه في مكتبه. وقال البيان الرئاسي إن صالح فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال المواطنين وأعضاء من مختلف الأحزاب والمنظمات من كافة المحافظات للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم.
[3] وقال تحالف المعارضة الرئيسي (
أحزاب اللقاء المشترك) أنه قبل دعوة من صالح للدخول في حوار وطني حول الإصلاحات السياسية.
[4]
استمرار الاحتجاجات في اليمن |
|
|
|
|
|
متظاهرون يمنيون يطالبون بالتغيير (الأوروبية)
| استمرت الاحتجاجات المناهضة للنظام الحاكم في اليمن رغم استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين الذين خرجوا في عدة مدن بينها العاصمة صنعاء ومدينة تعز. وشهدت صنعاء اليوم تظاهر المئات وهم يرددون الشعارات نفسها التي كانت تسمع في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة خلال الأسابيع الماضية، مثل "الشعب يريد إسقاط النظام". وفي المقابل، نقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان قيام العشرات بتظاهر مضاد وهم يرفعون صورا للرئيس اليمني علي عبد الله صالح. من جهة أخرى، ذكرت مصادر خاصة للجزيرة نت أن مدينة تعز شهدت اليوم اشتباكات بين الشباب المتظاهرين وقوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي باتجاههم مما أسفر عن إصابات لم يعرف حجمها بعد. وكانت الشرطة اليمنية قد اشتبكت أمس الأحد مع متظاهرين مناهضين للحكومة نظموا مسيرة نحو القصر الرئاسي في صنعاء، حيث تدخلت الشرطة لمنع نحو 3000 شخص يدعون إلى إسقاط الرئيس صالح من التوجه إلى القصر كما ألقت القبض على عدد من المتظاهرين والنشطاء الحقوقيين إضافة إلى سبعة صحفيين. في غضون ذلك قال تحالف المعارضة الرئيسي في البلاد "أحزاب اللقاء المشترك" أمس إنه قبل دعوة من صالح للدخول في حوار وطني حول الإصلاحات السياسية، علما بأن علي صالح أعلن قبل أيام أنه لن يسعى لفترة رئاسة جديدة بعد ولايته التي تنتهي عام 2013، كما تعهد بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة في أبريل/نيسان المقبل حتى إجراء محادثات مع المعارضة بشأن إصلاح النظام الانتخابي. محاولة اختطاف على صعيد آخر، أدانت نقابة الصحفيين في اليمن ما تعرضت له زميلتهم سامية الأغبري من محاولة اختطاف "على أيدي عناصر أمنية ملثمة تلبس زيا مدنيا" وعلى مرأى من أفراد أمن شهدوا الواقعة دون التدخل رغم صرخات الاستغاثة التي أطلقتها. وقالت النقابة إنها تحمل الجهات الرسمية كامل المسؤولية عن هذه الحادثة مؤكدة أن توالي استهداف الصحفيات يضع السلطة على المحك، محذرة من مغبة انفلات الأمور، مع المطالبة بتحقيق علني تكون النقابة طرفا فيه. يذكر أن الأغبري من المدافعات عن الحقوق والحرية الصحفية والعامة، وعملت سكرتيرة للجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين.
|
النقل نمن ...http://ar.wikinews.org/
ويكي الاخبار