مظاهرة في صنعاء
تظاهر آلاف اليمنيين مجدداً ابتهاجاً بانتصار
ثورة 25 يناير في
مصر وإسقاط نظام
حسني مبارك ولكنهم استغلوا المناسبة لتجديد مطالبهم بضرورة رحيل النظام اليمني وتحسين الظروف المعيشية الصعبة. ولكن أنصار النظام الحاكم الذين تجمعوا في
ميدان التحرير بالعاصمة
صنعاء تصدوا للمظاهرة.
[1]فقد تجمع آلاف الطلاب المعارضين للرئيس
علي عبد الله صالح في
جامعة صنعاء صباح اليوم، ثم أخذوا يسيرون نحو السفارة المصرية وهم يهتفون:
"الشعب يريد إسقاط النظام"،
[2] متعهدين بأن الثورة اليمنية ستتبع خطى
الثورة المصرية. ولكن تصدى لهم مجموعة من مؤيدي
حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وهم في طريقهم إلى هناك. وكان المؤيدون للحكومة مسلحين بالسكاكين والعصي وأرغموا المحتجين على وقف المظاهرة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط جريحين.
[1]تظاهر آلاف اليمنيين اليوم السبت مجددا ابتهاجا بانتصار الثورة الشعبية في مصر ولكنهم استغلوا المناسبة لتجديد مطالبهم بضرورة رحيل النظام وتحسين الظروف المعيشية الصعبة. ولكن أنصار النظام الحاكم الذين تجمعوا في "ميدان التحرير" بالعاصمة صنعاء تصدوا للمظاهرة.ففي العاصمة، بدأت المظاهرة بمئات الطلاب في جامعة صنعاء، وتزايد العدد وساروا وسط صنعاء وهم يرددون هتافات تطالب بإسقاط الحكومة و"ثورة يمنية ستلي الثورة المصرية"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أسقطت نظام حسني مبارك في مصر.
غير أن مجموعة من مؤيدي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم تصدوا للمحتجين في ميدان التحرير وسط العاصمة، واندلعت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن سقوط جريحين، بعدما استخدم ناشطون مؤيدون للنظام الأسلحة البيضاء التقليدية والهراوات لإرغام المتظاهرين المناهضين على الفرار.
|
مسيرة الغضب بصنعاء تؤيد انتفاضة المصريين (الجزيرة)
|
وذكر مراسل الجزيرة إلى اليمن، عبد الحق صداح أن أنصار الحزب الحاكم تجمعوا في ميدان التحرير في صنعاء، للتعبيرعن تأييدهم للرئيس علي عبد الله صالح. وقال إنهم أقاموا منذ الثالث من الشهر الجاري الخيام في الميدان استباقا لما يمكن أن تقوم به المعارضة من إعادة إنتاج سيناريو مصر.وقال أحد المناهضين للنظام إن حسني مبارك بقي في الحكم ثلاثين عاما بينما الرئيس علي عبد الله صالح يتولى السلطة منذ 33 عاما.
وشهد الميدان في وقت سابق مناوشات بين أنصار المعارضة الفرحين برحيل الرئيس المصري
حسني مبارك وأنصار الحزب الحاكم الذين رأوا في تلك الفرحة محاولة من المعارضة لإسقاط ما جرى في مصر على اليمن.
ووزع مسؤولون بالحزب الحاكم –وفق رويترز- مبالغ صغيرة من النقود لمكافأة المتظاهرين المؤيدين للنظام.
بعد ثورتين
وكان الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بعدد من المحافظات الجنوبية نظموا الجمعة مسيرات احتجاج في ما سموه "جمعة الغضب" جابت شوارع عدد من مدن محافظات عدن وأبين والضالع وشبوة بجنوبي البلاد، مرددين خلالها شعارات تطالب بالتغيير، كما دعوا إلى رحيل نظام الرئيس صالح، قبل أن تسارع قوات الأمن بتفريقهم.
|
الرئيس اليمني أعلن احترامه لإرادة الشعب المصري (رويترز) |
كما شهدت كل من محافظات ذمار وصنعاء وتعز وإب أجواء فرح لم تخل من إطلاق الأعيرة النارية الحية في الهواء فور ورود الأنباء بتنحي مبارك.كما تأتي التحركات الأخيرة بعد انتشار موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة في أنحاء اليمن على مدى الأسبوعين الماضيين بعد الثورتين الشعبيتين في تونس ومصر اللتين أطاحتا بالرئيسين زين العابدين بن علي ومبارك.
ويقول خبراء يمنيون إن الخطر الحقيقي على حكم الرئيس صالح المستمر منذ 33 عاما هو انضمام محتجين من المعارضة السياسية إلى الانفصاليين في الجنوب أو الحوثيين في الشمال الذين عقد معهم هدنة هشة.
وكان صالح أشار الأسبوع الماضي إلى أنه سيترك منصبه بمجرد انتهاء فترته الرئاسية الحالية في 2013، كما أنه خفض الضرائب في وقت سابق ووعد بزيادة مرتبات موظفي الحكومة ورجال الجيش.